هذا الصراع الذي لا ينتهي .. أول ما تقع أعيننا عليهما و هما يصافحا بعضهما البعض، نتأكد أن هذه الصورة فوتوشوب و ليست حقيقة .. و لنا جميعاً من الذكريات خصوصاً عندما تدق عقارب الساعة الثانية عشر صباحاً ما يؤكد ذلك قلبا و قالبا.. و آه ثم آاه من تلك الساعة، خصوصاً لو كنت في وضع النوم على سريرك، و عيونك شاخصة إلى هذا السقف أعلاك ، و حالة من الصمت مخيم في أرجاء المكان .. ثم ما أن يتهيأ هذا الوضع المثالي، يبدأ الشيفت الليلي لهؤلاء الجبابرة و كأنهما أبطال فيلم Inception، يمشوا معك لحظة بلحظة، رويدا رويدا في كل ما قلته/سمعته/رأيته/ظننته.... إلخ و لديهم القدرة البديعة انهم يرجعوا حضرتك بذاكرتك لسنة ٢٠١٠ مثلا، و تزداد حيرة فكل منهما يحاول إقناعك برأيه، تارة تجد نفسك عديم المشاعر و الإحساس و قاسي القلب و ظالم عندما ترجح كفة هذا الكائن الوردي .. و تارة أخرى تجد نفسك ضعيف الشخصية، حساس، واقع في المحن سيندروم الملازم للساعات الأخيرة من اليوم عندما ترجح كفة هذا الكائن الأحمر .. قد تريد رمي المخدة الصغيرة أو شد بعض الش...
مش موهوب ، بس بحب الكتابة