التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٨

Heart vs MIND

هذا الصراع الذي لا ينتهي ..  أول ما تقع أعيننا عليهما و هما يصافحا بعضهما البعض، نتأكد أن هذه الصورة فوتوشوب و ليست حقيقة ..  و لنا جميعاً من الذكريات خصوصاً عندما تدق عقارب الساعة الثانية عشر صباحاً ما يؤكد ذلك قلبا و قالبا..  و آه ثم آاه من تلك الساعة،  خصوصاً لو كنت في وضع النوم على سريرك، و عيونك شاخصة إلى هذا السقف أعلاك ، و حالة من الصمت مخيم في أرجاء المكان ..  ثم ما أن يتهيأ هذا الوضع المثالي، يبدأ الشيفت الليلي لهؤلاء الجبابرة و كأنهما أبطال فيلم Inception،  يمشوا معك لحظة بلحظة، رويدا رويدا  في كل ما قلته/سمعته/رأيته/ظننته.... إلخ و لديهم القدرة البديعة انهم يرجعوا حضرتك بذاكرتك لسنة ٢٠١٠ مثلا، و تزداد حيرة فكل منهما يحاول إقناعك برأيه،  تارة تجد نفسك عديم المشاعر و الإحساس و قاسي القلب و ظالم عندما ترجح كفة هذا الكائن الوردي .. و تارة أخرى تجد نفسك ضعيف الشخصية، حساس، واقع في المحن سيندروم الملازم للساعات الأخيرة من اليوم عندما ترجح كفة هذا الكائن الأحمر ..   قد تريد رمي المخدة الصغيرة أو شد بعض الش...

يوما ما - الجزء الثاني

" .....  فالحب يا الحضار ليس كما أظهرته لنا الشاشات .. الحب هو ما يجعل الأرض سماء و ليس جحيما، حبك لك أن توزن أفعاله بأن تتخيل هل تقدر أن تفعل هذا أو تقول ذاك هناك في الأعالي أم لا !! تذكر أن الحب ينمو و القلب يتسع ان أردت  ... " صوته كان يقشعر له الأبدان، أسر آذان بل قلوب الجميع أثناء وقوفه بتلك الحلة البهية على هذا المسرح ..  و مع هذه الموسيقى الهادئة في خلفية كلماته، ينطق اللحن بما لم يستطع اللسان وصفه بعد ، كان الموضوع أشبه بالحلم ، بسيمفونية متكاملة النغمات تخترق مشاعر السامعين ...  قد كانت مقدمة لعمل مسرحي موسيقي من روائع تأليفه، كأنه ملأ المكان بعطر فاح رائحته فجذب الحضور من كل حدب وصوب .. دموعه انهالت في المشهد الختامي ، تصفيق حار لمدة لا تقل عن عشرة دقائق متواصلة ..  و التي في الصورة أعلاه ، نعم .. كانت هي إليزابيث ...