أتعلمون شيئا ؟! إني لم أكن أريد يوما أن أكون ما أنا عليه .. لم تعجبني شخصيتي و ما تظهر به من ملامح، ملامح ترسبت في نفسي تاركة تجاعيد ، نتيجة مرور الزمن و الظروف المحيطة بي .. يقولوا أن الظروف لها شأن فيما يكون المرء عليه .. لكن ، ظروفي أنا لم أختارها .. ظروفي أنا لم أريدها بهذا الشكل .. لم أريد أن أشعر بصغر نفسي بينكم و قد كان .. لم أحب شعور الغيرة ، و ها هو يملأ قلبي .. أعجبت بالبساطة، و أصبحت في غاية التعقيد .. و أصبحت ما أنا عليه .. و اللوم يتبعني على ما أنا عليه .. تتذكرون هذا اليوم ، واجهتوني بما فعلته عندما أردت أن أضرم نارا للكراهية في قلوبكم بعضكم البعض ، فأجبت : "لا لا ، لم أقصد ذلك .. آسف، فهذا داء من صغري أحاول أن أعالجه ." تظنون محاولتي تلك لمجرد القاء اللوم على شيء آخر مبررا به نفسي .. صدقوني، فأنا لا أحاول أن أبرر نفسي .. لكن أليس للچينات و المواقف في صغري دور فيما أصبحت عليه ؟! حسنا حسنا أنتم لا تحبون العلم و ترونه هراء و عكاز تتكيء عليه رجلي الجريحة. لكنني الآن من أتسائل و أتعجب ، أنا المتحير الآن مما أف...
مش موهوب ، بس بحب الكتابة