أريد أن أبكي ..
دموعي تعلن ثورة رافضة عن حالي التعيسة ..
تلك اللحظات مثل مواسم المناخ ،
و ها شتائي قد حل و هب على قلبي بثلوج جردته من الشعور ..
فتسائلت : "هل لم يكن في قلبي حب دافيء يذيب تلك الثلوج؟!"
إني أعتقد ان الحب الصادق قوة جاذبة من هوة الكراهية و اليأس و الظلمة ..
قوية بهية تستطيع أن تغير بالحق .. بحثت و فتشت ،
فلم أجد ..
أم أنا مريض يشتكي من مرضه ؟!
لكنني لا أريد فراقه ، فمرضي يخلق في ذلك الشعور بالضعف ، بالعجز ، بالتجرد من مسئولية الاختيارات اليومية ، بلفت انتباه للعيون الهائمة لعلهم يعطفون على ذاك الشخص المريض !!
إذن ، أنا أشتكي من شيئ لا أريد فراقه ؟!
و ماذا أطلق على هذه الحالة ؟!
اظنه يقترب إلى الإدمان .. نعم هذا تشخيص يقترب إلى الواقع ..
إدمان المشاعر السلبية المنهزمة ،
تؤلمك .. تشعر بالألم ،
تقنع ذاتك بالتأقلم ..
تفتش ليلا نهارا حتى تجد معنى و فائدة تحصدها و تمسك بها .. تصرخ و تقول :" وجدتها !"
لكنني لا أريد فراقه ، فمرضي يخلق في ذلك الشعور بالضعف ، بالعجز ، بالتجرد من مسئولية الاختيارات اليومية ، بلفت انتباه للعيون الهائمة لعلهم يعطفون على ذاك الشخص المريض !!
إذن ، أنا أشتكي من شيئ لا أريد فراقه ؟!
و ماذا أطلق على هذه الحالة ؟!
اظنه يقترب إلى الإدمان .. نعم هذا تشخيص يقترب إلى الواقع ..
إدمان المشاعر السلبية المنهزمة ،
تؤلمك .. تشعر بالألم ،
تقنع ذاتك بالتأقلم ..
تفتش ليلا نهارا حتى تجد معنى و فائدة تحصدها و تمسك بها .. تصرخ و تقول :" وجدتها !"
فلم أجد !!
من أخادع ؟!
لم و لن أجدها ..
صرخت كالمجنون ، أصرخ و أصيح كأنني لن أقدر على التحمل دقيقة أخرى في تلك المعاناة ..
أجد روحي تمزقني و أفكاري تعصف بي يمينا و يسارا ..
أريد و لا أريد .
أحب و أكره .
أقوم و أسقط .
أحلم فيتبخر ..
أحلم مجددا فتكبر السحابة السوداء .. تحركها الرياح بعنف فتنهمر الأمطار على رأسي .. دموعي تجد الفرصة مناسبة لمواساة دموع أحلامي المحطمة ..
و ماذا بعد ؟
هل لهذا المريض شفاء ؟!
لم و لن أجدها ..
صرخت كالمجنون ، أصرخ و أصيح كأنني لن أقدر على التحمل دقيقة أخرى في تلك المعاناة ..
أجد روحي تمزقني و أفكاري تعصف بي يمينا و يسارا ..
أريد و لا أريد .
أحب و أكره .
أقوم و أسقط .
أحلم فيتبخر ..
أحلم مجددا فتكبر السحابة السوداء .. تحركها الرياح بعنف فتنهمر الأمطار على رأسي .. دموعي تجد الفرصة مناسبة لمواساة دموع أحلامي المحطمة ..
و ماذا بعد ؟
هل لهذا المريض شفاء ؟!
توقفت مظاهر الحياة لوهلة ، وقفت و تسائلت :" إذا كانت الثلوج جردتني من الشعور قبلا ، إذن من الذي يشحذ حب و اهتمام من السائرين هنا و هناك ؟! و من الذي تنهمر دموعه رافضة لما يحدث ؟!
يا بقايا نفسي ، هل هذه أنت ؟!
أمضيت ليلة باردة أبحث عن حقيقة نفسي ، ثم مدت إشراقة الشمس شعاع العون للمساعدة .. فوجدتها ،، وجدت الحب مخبئا في أعماق قلبي .. كأنه خجول بأن يظهر من قبل ، وجدت الإرادة التي طالما كنت ألومها ، مسجونة بجدار من اليأس و لن يفتح لها إلا أنا من يملك المفتاح .. لكن اعذريني ، أنا كنت أعمى و لا أرى ، ضباب كثيف حجب عني رؤيتي ..
فجئت أبحث عن تلك الرياح الثائرة ،
يا بقايا نفسي ، هل هذه أنت ؟!
أمضيت ليلة باردة أبحث عن حقيقة نفسي ، ثم مدت إشراقة الشمس شعاع العون للمساعدة .. فوجدتها ،، وجدت الحب مخبئا في أعماق قلبي .. كأنه خجول بأن يظهر من قبل ، وجدت الإرادة التي طالما كنت ألومها ، مسجونة بجدار من اليأس و لن يفتح لها إلا أنا من يملك المفتاح .. لكن اعذريني ، أنا كنت أعمى و لا أرى ، ضباب كثيف حجب عني رؤيتي ..
فجئت أبحث عن تلك الرياح الثائرة ،
فلم أجد !!
قد إنتهى الشتاء ...
قد إنتهى الشتاء ...
تعليقات
إرسال تعليق