التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٧

لنحيا ..

ما نظن أنفسنا نؤمن به ، تأتي تصرفاتنا لتعكس قلة إيماننا ..  ما نود قوله من كل قلوبنا ، يأتي الصمت ليلجم لساننا..  و حين يأتي وقت الصمت ، يكون قد مر الوقت !!  ما نريد أن نفعله مقتنعين به و ننصح به الآخرين ، يأتي الوقت لينسينا و يطفيء حماسة نفوسنا .. الآن نجلس لنقيم الوضع ، في موضع هاديء على ضوء الشموع .. كوب ساخن من المشروب المفضل مع بعض الأوراق المبعثرة الفارغة و قلم منذ الابتدائية ... نبدأ ب سؤال " ماذا لدينا هنا ؟" لدينا تصرفات لا تعكس ما نعتقد فيه ، لدينا أيضاً صمت ليس في وقته، وقت يمر و يمر و تنطفيء بمروره شمعة الحماس في قلوبنا .. مشاعر من الاستغراب و الحيرة بعض الشيء ،   الشك يبدأ يداعب نفسي، فهل حقاً كل ما أقوله عن إيماني في بعض المبادىء مثل حب الآخر ، مسامحته و طول البال على الكل ، فالكل معرض للخطأ .. أن أبادر نحو الآخر لا أنتظر أن يأتي إلي ، مبدأ آخر كالرجاء في وسط المشكلات و آخر مثل أهمية الالتزام و الاستمرارية على الشيء و أهمية تنظيم الوقت و ما إلى ذلك !!!   ‎يا إلهي ، نعم أعشق الحديث و التغني بجمال تلك المباديء و أهميت...

مبادرة

قرأت عن السعادة و الفرح .. خطوات لتفعلها و تحقق السعادة .. و إن مشيت على الدرب فهنيئا لك ... لكن، غيوم منذ فترة تحوم فوق سماء حياتي، أمطارها تنبت الشوك داخل قلبي فيخنقني ، و أقول لماذا كل هذا العناء ؟ ألا يكفي الشمس و ما بها من اختفاء ؟! أنا قد تناسيت معنى السراء !! يا قلبي أليس من شفاء ؟! تكبلت كل حياتي بسبب هذا الداء !! نعم، أنا أعرف الدواء .. قرأت و سمعت و تعلمت و لكن لم آخذ الدواء .. ثم أرجع و أقول متحيرا : لماذا كل هذا العناء؟! يوميا، أتمشى في هذا الظلام الصامت و مظلة فوق رأسي لأحمي بيها عيوني من رؤية كآبة الوضع في الأعلى ، و لكن عيوني داخل رأسي لا تكف عن الأنين !! فالمعرفة قائمة و الدواء في المتناول، لكن الخوف و الكسل كأنهما قيدوا يدي و رجلي دون أن أدري ...  و أنا نائم ، و أنا حزين... لكن إلى متى ؟! لأبادر و لو بأول خطوة من الدواء ، لأطرحن عني هذه المظلة و أبحث عن هذا الميناء .. ميناء السلام و النور الذي أفتقد ومض أنواره ، لعلها تضيء على قلبي الظمآن ... لأبدأ بالعمل و التعب و العرق ، و لن أفكر فيما سيحدث لأنه و دون أن أدري، ستأتيني إجابة لماذا العناء ؟! فطالما علمت بمرا...