قرأت عن السعادة و الفرح ..
خطوات لتفعلها و تحقق السعادة .. و إن مشيت على الدرب فهنيئا لك ...
لكن،
غيوم منذ فترة تحوم فوق سماء حياتي، أمطارها تنبت الشوك داخل قلبي فيخنقني ، و أقول لماذا كل هذا العناء ؟
ألا يكفي الشمس و ما بها من اختفاء ؟!
أنا قد تناسيت معنى السراء !!
يا قلبي أليس من شفاء ؟!
تكبلت كل حياتي بسبب هذا الداء !!
نعم،
أنا أعرف الدواء .. قرأت و سمعت و تعلمت و لكن لم آخذ الدواء ..
ثم أرجع و أقول متحيرا :
لماذا كل هذا العناء؟!
يوميا، أتمشى في هذا الظلام الصامت و مظلة فوق رأسي لأحمي بيها عيوني من رؤية كآبة الوضع في الأعلى ، و لكن عيوني داخل رأسي لا تكف عن الأنين !!
فالمعرفة قائمة و الدواء في المتناول، لكن الخوف و الكسل كأنهما قيدوا يدي و رجلي دون أن أدري ...
و أنا نائم ، و أنا حزين...
لكن إلى متى ؟!
لأبادر و لو بأول خطوة من الدواء ، لأطرحن عني هذه المظلة و أبحث عن هذا الميناء ..
ميناء السلام و النور الذي أفتقد ومض أنواره ، لعلها تضيء على قلبي الظمآن ...
لأبدأ بالعمل و التعب و العرق ، و لن أفكر فيما سيحدث لأنه و دون أن أدري،
ستأتيني إجابة لماذا العناء ؟!
فطالما علمت بمرارة الدواء، لكن لأقبلن بالمرارة اليوم و غدا بدلاً من المرارة في كل آن ..
و مع الصبر و التنظيم ، ستأتي احتفالات الميناء و شمس الصفاء ...
تعليقات
إرسال تعليق