فأغلقت عيوني لتعب ألحق بي، و شدة أدركتني، و غصة في القلب تؤلمني، و غيوم قامتة اللون تحوم حول رأسي، تتصادم كعربيات التسابق؛ فتتساقط دموعي .. و تخيلتني متكئا على صدرك .. تخيلت نفسي كالحبيب يوحنا، واضعا رأسي في حضنك.. يا لها من صورة، و يا لها من راحة. و تعجبت! فالحب باقي و إن لم أبقى، لكني أعود إليك و بك و معك .. و كم من مشاعر في القلب تكتما، و كم من أفكار و حيرة عصفت بي تألما، جلست موجها رأسي نحو صدري، فأنا عن الوقوف عاجزا .. الحمل ثقل لكني لبيت دعوتك، بأن من يثقل حمله فليأتي إليك؛ و أنت تريحهم ..
مش موهوب ، بس بحب الكتابة