عندما يصمت الفم،
و يثقل اللسان،
قلب و عقل لو شرعا في الحديث عما يجول بالداخل لسهرا متسامرين لصباح الغد ..
لكن النعاس يغلب الأجفان،
فالحاجة الآن إلى من يفهم دون كلام ..
من يدرك و يحتوي و يربط بأيادي حانية على منكبين خارتهما القوى،
إلى من يشعر ..
لا لا ليس مجرد شعور، مؤكد هناك مفردات تملأ القواميس نجد فيها لفظ أقوى لغويا من مجرد 'يشعر' !!
لكني أتسائل ما الحاجة ؟
فالكلام كثر أو قل،
لن يغيروا حقيقة أن؛
القلب و العقل و الوجدان وجدوا فيه راحة و سلام ..
و لتهنأي يا أجفان عيوني
بليلة هانئة ..
تعليقات
إرسال تعليق