فأغلقت عيوني لتعب ألحق بي،
و شدة أدركتني،
و غصة في القلب تؤلمني،
و غيوم قامتة اللون تحوم حول رأسي،
تتصادم كعربيات التسابق؛
فتتساقط دموعي ..
و تخيلتني متكئا على صدرك ..
تخيلت نفسي كالحبيب يوحنا،
واضعا رأسي في حضنك..
يا لها من صورة، و يا لها من راحة.
و تعجبت!
فالحب باقي و إن لم أبقى،
لكني أعود إليك و بك و معك ..
و كم من مشاعر في القلب تكتما،
و كم من أفكار و حيرة عصفت بي تألما،
جلست موجها رأسي نحو صدري، فأنا عن الوقوف عاجزا ..
الحمل ثقل لكني لبيت دعوتك،
بأن من يثقل حمله فليأتي إليك؛
و أنت تريحهم ..
تعليقات
إرسال تعليق