احتياج الجميع للحب ..
هذا الكنز المختفي في قلوب الكثيرين ..
كأن القلوب كلها بدأت بحبة الحب تلك قبل حتى أن ينبض لأول مرة ..
و ها الآن نجتاز في تلك الرحلة ،
فليثمر هذا الحب بهذا النسيم ، نسيم المحبة البريئة الذي يتنسمه كل جريح محتاج بعد حرب خاضها لم تراها عيوننا ، لم نسمع بها في نشرة الأخبار ..
و أثناء يومياتنا، نصطدم و ترتطم أقدامنا في صخور لم تطأها أقدامنا من قبل، أحسسنا حينها بمدى شقاء الآخر الذي بدا لنا خفيفا هينا ،
جلسنا و بكينا ناظرين إلى الأرض بعيون منحنية،
و رغبتنا كل الرغبة .. هو هذا النسيم ، أريج الحب النافذ الذي يتنسمه كل جريح من حرب اشتدت عليه .. فيبتسم بعد مرارة .. و يضحك بعد بكاء ..
هذا الكنز المختفي في قلوب الكثيرين ..
كأن القلوب كلها بدأت بحبة الحب تلك قبل حتى أن ينبض لأول مرة ..
و ها الآن نجتاز في تلك الرحلة ،
فليثمر هذا الحب بهذا النسيم ، نسيم المحبة البريئة الذي يتنسمه كل جريح محتاج بعد حرب خاضها لم تراها عيوننا ، لم نسمع بها في نشرة الأخبار ..
و أثناء يومياتنا، نصطدم و ترتطم أقدامنا في صخور لم تطأها أقدامنا من قبل، أحسسنا حينها بمدى شقاء الآخر الذي بدا لنا خفيفا هينا ،
جلسنا و بكينا ناظرين إلى الأرض بعيون منحنية،
و رغبتنا كل الرغبة .. هو هذا النسيم ، أريج الحب النافذ الذي يتنسمه كل جريح من حرب اشتدت عليه .. فيبتسم بعد مرارة .. و يضحك بعد بكاء ..
تذكر تلك اليد الحانية التي احتضنت دموعك وقت ألمك،
تذكر تلك العيون التي تنظر بكل اهتمام كأنها خاضت ما أتعبك من قبل ..
كم تأثرت و لم تنسى ذلك، و كم لم ينسى لك اخر نفس الشيء أيضاً..
ببساطة فنحن تحت نفس الضعف ، نخوض حرب هذا مقدارها و هذه أشكالها ، لكننا نحمل نفس الإنسانية و تلك القلوب بداخلنا ،
فلماذا التجريح و الكراهية ؟!
لماذا الإدانة و السخرية ؟!
لماذا أنا و ليس الآخر ؟!
لماذا قيامي منتصبا و الآخر منكسرا ؟!
من قال أن الأرض ستنهار ان وقف اثنان ؟!
كفى قلوبا غير دافقة للحب،
كفى أيادي لا تمتد للآخر،
كفى ألسنة تخطيء في حق من تعرفه و من تجهله ..
كفى إسقاط ما نعجز عن تحقيقه على أكتاف تحمل هموما انحنت لها الأجساد ..
فعندما أرادوا أن يصفوا الله و ماهية طبيعته
قالوا الله محبة ...
تذكر تلك العيون التي تنظر بكل اهتمام كأنها خاضت ما أتعبك من قبل ..
كم تأثرت و لم تنسى ذلك، و كم لم ينسى لك اخر نفس الشيء أيضاً..
ببساطة فنحن تحت نفس الضعف ، نخوض حرب هذا مقدارها و هذه أشكالها ، لكننا نحمل نفس الإنسانية و تلك القلوب بداخلنا ،
فلماذا التجريح و الكراهية ؟!
لماذا الإدانة و السخرية ؟!
لماذا أنا و ليس الآخر ؟!
لماذا قيامي منتصبا و الآخر منكسرا ؟!
من قال أن الأرض ستنهار ان وقف اثنان ؟!
كفى قلوبا غير دافقة للحب،
كفى أيادي لا تمتد للآخر،
كفى ألسنة تخطيء في حق من تعرفه و من تجهله ..
كفى إسقاط ما نعجز عن تحقيقه على أكتاف تحمل هموما انحنت لها الأجساد ..
فعندما أرادوا أن يصفوا الله و ماهية طبيعته
قالوا الله محبة ...
تعليقات
إرسال تعليق