إلام تنظر ؟! أين ترسى نظرات عيونك ؟
هل تحب أن ترى في شق فجر اليوم ، نور الشمس و هي معلنة عن اليوم الجديد و الظلام يشت رحاله ؟! أم تأتي في نهاية يومك الشاق نفسياً و جسدياً ، تأتي و كأن الشمس كانت تنتظر مجيئك معلنة عن رحيلها ليأتي الليل بظلامه و يستعيد ما فقده في أول اليوم ؟!
ما تنظر إليه ، حقاً تجده يشكل ملامح طريقك و سلوكك و حياتك التي تتمنى أن تحياها ..
فميدالية الذهب و هي تربط على عنق المتسابقين ، تجعلهم يتحملون أقصى درجات ضبط النفس و الجسد و بذل الجهد إلى أقصاه ، مقابل هذا التتويج الذي يكللون به راسماً الابتسامة العميقة التي تزيل كل مرارة الألم الذي اعتراهم ..
فلنثبت نظرنا برجاء نحو قيامنا من سقطاتنا ، نحو تحقيق أحلامنا التي طال عليها الزمان فتناسينا وجودها ، شغفنا و إشتياقات قلوبنا التي عجزت أمامها الإرادة و خارت في الطريق طالبة يد العون .. فنظرنا القائم نحو ما نريده ، يهب أعضائنا الخائرة في الطريق قوةً فنقوم مجدداً ، إيماننا بالوصول لا يلغي الألم من طريقنا بل يجعلنا نقبله ونسير فيه بقوة الرجاء الذي ينبض نوراً و قوةً و ابتسامة تتحدي كل جراح ...
ف نجد عرقنا الممزوج بدموعنا وقت الألم ، نجده يتحول إلى مياه شافية نضمد بها جراحات المسير ...
تعليقات
إرسال تعليق