سأعزف لحناً يطرب الآذان الصاغية .. سأغمره بحبي للموسيقى و أقدمه على ابتسامة للعيون التي بدأت بالالتفات
لا أريد شيئاً ، لا أريد مالاً ، لا أريد جذب الانتباه لشخصي .. فذاتي شبعت من التغني بها قبل أن يبيض شعري ، فقط قلبي و عقلي عزفوا على أوتار قلبي ، فبدأت يدي العزف على هذه الآلة ..
لحنا حزيناً تجد دموعي تتناغم مع نغماته ، و في داخله قصة ..
قصة مؤلمة يضع كل شخص نفسه ب كل حوادثه فيها ، كل جراحاته و إحباطاته و آلامه تمر أمام مخيلته ..
و لكن هكذا لا ينتهي اللحن ، هكذا لا تنتهي القصة ..
نغمات مبهجة بدأت تعلن قدومها لتمسح الدموع ، تشكرها لسبق مجيئها فلولاها ما كان للفرح و التعزية الحقيقية معنى ..
و تعود الابتسامة مرة أخرى ، و أنا أكتفي بابتسامة أصنعها على وجوه السامعين .. فهي مقياس لصدق حبي لما أصنعه ، نعم من الممكن أن أجد يدي ترتعش قليلاً بسبب العمر ، لكن ما يملأ قلبي بهجةً ،
إن الحب الصادق لا يبيض شعره ..
تعليقات
إرسال تعليق