لم أعد أقدر على أن أحتمل ..
لم أعد أستطيع أن أواصل الطريق ، الألم لا يرى صديقاً مثالياً له غيري ، لا يمل من ملاحقة أثري ..
دموعي مزقت قلبي المجروح ، أصبحت تنهمر مثل سيمفونية حزينة على إيقاع نبضاتها ..
فلماذا كل هذا العناء ؟
أختنق يوماً بعد يوم رغم تضارب الرياح من حولي .. ألعله هو الآخرفي قمة سعادته بحالتي تلك ؟!
دُفعت لأسقط على ركبتى المنحنيتين ، أدركت حينها أنه لا ملاذ من هذه الفرصة المثالية للصراخ إلى الله ..
" إلهي .. يا رب المتألمين و إله التعزية .. قل لي متى سأختبر هذه التعزية حقاً ؟
لماذا تختفي بعيداً في هذه الأزمنة ؟!
لماذا لا أراك من حولي تشاركني أحزاني و تنهداتي ؟؟
مد يدك وأعني ، ألا تستطيع أن تخلصني ؟؟
عيناي أنت خلقتهما من طين و تراب ، و أنت تعرف أنهما لا فائدة منهما في الظلام هذا .. فمتى ستشرق لي بنورك ؟!
أنا لا أنتظر شيئا من ذاتي .. لا أنتظرشيئا من نفسي .. لكني سأنتظرك أن تمسك يدي و تحملني قبل أن أنطرح أرضاً .. "
حملت الرياح معها الأيام تلو الأخرى ..
و أخيرا أدركت أن :
" جرحي هذا كان ميناء استقبال النور الإلهي .. "
نعم أقدر الآن أن أحتمل ..
أستطيع أن أواصل الطريق .. السيمفونية لم تكن حزينة فقط ، بالصبرتلذذت بنغمتها المفرحة في نهاية المطاف ، الآن أرى قلبي و الرياح المتضاربة من حولي يقومون برقصة ثنائية تسر لها العيون على أنغام تلك السيمفونية ..
نعم سقطت في الأرض مسبقاً , لم و لن يكون لكاهلي القدرة على تحمل هذا الحمل الثقيل ، فالتجأت إلى من يحملها عني ، و أٌقامني معه منتصباً منتصراً ...
لماذا تختفي بعيداً في هذه الأزمنة ؟!
لماذا لا أراك من حولي تشاركني أحزاني و تنهداتي ؟؟
مد يدك وأعني ، ألا تستطيع أن تخلصني ؟؟
عيناي أنت خلقتهما من طين و تراب ، و أنت تعرف أنهما لا فائدة منهما في الظلام هذا .. فمتى ستشرق لي بنورك ؟!
أنا لا أنتظر شيئا من ذاتي .. لا أنتظرشيئا من نفسي .. لكني سأنتظرك أن تمسك يدي و تحملني قبل أن أنطرح أرضاً .. "
حملت الرياح معها الأيام تلو الأخرى ..
و أخيرا أدركت أن :
" جرحي هذا كان ميناء استقبال النور الإلهي .. "
نعم أقدر الآن أن أحتمل ..
أستطيع أن أواصل الطريق .. السيمفونية لم تكن حزينة فقط ، بالصبرتلذذت بنغمتها المفرحة في نهاية المطاف ، الآن أرى قلبي و الرياح المتضاربة من حولي يقومون برقصة ثنائية تسر لها العيون على أنغام تلك السيمفونية ..
نعم سقطت في الأرض مسبقاً , لم و لن يكون لكاهلي القدرة على تحمل هذا الحمل الثقيل ، فالتجأت إلى من يحملها عني ، و أٌقامني معه منتصباً منتصراً ...
تعليقات
إرسال تعليق